samedi 5 avril 2014





كيف سيكون أول صباح في الجنة !
وأنت واقف من شُرفة قصرك ، تنظر إلى الكنوز والأنهار والجنان وقد تبدلت عليك السموات والأرض !
أنهار من لبن وأنهار من عسل وأنهار من خمر وأنهار من ماء شديد الصفاء !
وقصور من الذهب والفضه ! وأرضيات على مد البصر من اللؤلؤ ! وكثبان من المسك ! وروائح طيبة تحفك!
وأشجار كثيره أغصانها الذهب! وفواكه كثيره بألوانها !
وخدم وملك عظيم ومكانه عاليه!
وحور وغلمان مخلدون،
وكل من فقدت من............ أهلك جمع الله بينكم هناك!
أليس هذا كله يستحق الصبر على فتن الدنيا ؟!
ومجاهدة النفس على الطاعه ؟والبعد عن المعصيه؟
اللهٌم أجمعنا بمن نحب في الفردوس الاعلى
صاحب الصالحين فإنهم إذا غبت عنهم (فقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)
وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)
هم كالنجوم: إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)
وغدا تحت عرش الرحمن (ينتظروك)
ألا يكفيك أنهم في "الله" (أحبوك)
اللهم ارزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب


أقوى ٨ أطعمه لتقوية المناعه وتحطيم الأمراض:
الرمان الروب الثوم البصل الشاي الأخضر الشوفان القرع البروكلي


ثلاثة أشياء تمرض الجسم :
 الكلام الكثير . 2) النوم الكثير . 3) الأكل الكثير .


وأربعة أشياء تهدم البدن :
1) الهم . 2) الحزن . 3) الجوع . 4) السهر .


وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
1) التقوى . 2) الوفاء . 3) الكرم . 4) المروءة .


وأربعة تجلب الرزق :
1) قيام الليل . 2) كثرة الاستغفار بالأسحار. 3) تعاهد الصدقة . 4) الذكر أول النهار وآخره.


وأربعة تمنع الرزق : 1) نوم الصبح . 2) قلة الصلاة . 3) الكسل . 4) الخيانة


كلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات:
1-ألم يعلم بأن الله يرى
2-ولمن خاف مقام ربه جنتان
3-ومن يتق الله يجعل له مخرجآ“


ان لكل انسان منظوره الخاص ينظر به الى واقع الحال والى الاشياء من حوله ويقيس حسب مقاييسه ومعاييره ، فهناك من ينظر الى الامور بالمنظار الضيق الاعوج وهناك من ينظر بالمنظار الواسع العادل غير محصور في زاوية معينة واتجاه محدد ! 

ان الاسلام لم ينظر الى جمال المرأة من زاوية محددة او طرف معين ، بل نظرة تشمل جميع كيان المرأة ظاهرا وباطنا ، جسما وروحا ، عملا وايمانا ، فكرا وعقلا ، اخلاقا وسلوكا ...
اما ان ننظر الى جمال الأشياء بالمنظار الضيق الاعوج للمنحرفين والشاذين او بالمنظار الكليل الباهت للمرضى او السقماء .. ثم نحكم على أساس ذلك بجمال المرأة وقبحها .. فذلك جهل وبطلان وظلم وعدوان ، لأن الذي لا يرى الاشياء على حقيقتها يكون جاهلا بها ، والجاهل بالشيء لا يحكم عليه ، ولا يحتكم اليه ، وان حكم فحكمه باطل .. وما اولئك الذين يجدون جمال المرأة بتبرجها واختلاطها وتكشفها ، الا مرضى يحتاجون الى علاج او جهلة يحتاجون الى توعية ،او غرقى يحتاجون الى انقاذ واسعاف !!!
ان الله تعالى جميل يحب الجمال وانه سبحانه طيب ولا يقبل الا طيبا ، ومن هذا المنطلق الحكيم وعلى هذا الاساس السليم وبهذا الاسلوب الرزين يمكننا أن نقرر جمال الاشياء او قبحها ، وان نحكم بجمالها ودمامتها وان نعرف الجمال على حقيقته وجوهره دونما شائبة ، فالانسان بقدر ما يمتثل امر الله تعالى وينتهي بنهيه ويخلص له في عبادته بقدر ما يكون طيبا وجميلا ،فما فائدة جمال المرأة عند الله عز وجل اذا كانت عاصية لله تعالى ، متبرجة وسافرة لا تنتهي بنهيه ولا تأتمر بأوامره ، فان جمال المرأة المسلمة انما يكمن :
- بايمانها العميق ، يعمر قلبها ويشرح صدرها ويحرك مشاعرها .
- بفهمها الدقيق للرسالة التي تحملها وتدعو اليها وتبلغها .
- بعقلها النير وفكرها السليم واطلاعها الواسع .
- بروحها الصافية ونفسها الطيبة وقلبها المطمئن .
- بخلقها الكريم وسلوكها المستقيم وعملها الصالح .
- بشرفها الرفيع وعفافها الطاهر وحيائها الفطري. 
- بحبها لله وذكرها اياه وخشوعها له وبكائها بين يديه .
- بطاعتها وتقواها ودعائها ونجواها وعبادتها لرب العالمين .
- باخلاصها لزوجها واكرامها اياه وتجملها من أجله .
- بقرارها في بيتها وحسن تدبيره والاشراف عليه .
- بحضن ابنائها وحسن تربيتهم وجميل توجيههم .
- بلطفها ، برقتها ، بعطفها ، بحنانها ، برحمتها ، بشفقتها .
- بنعومتها وليونتها وأناقتها وظرافتها ونظافتها ونضارتها ، هذه هي المرأة الجميلة ....

لكن ارجو أن لا يظن ظان أننا لا ندعو الى ان تعتني المرأة بجمالها الخارجي وجمال وجهها وأناقتها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ان الله جميل يحب الجمال ) ، لكن يجب ان لا يكون على حساب جمالها الداخلي ، ويجب ان نكون منصفين بنظرتنا الى جمال المرأة . 
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ، ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ او يمنع ان تنكح المرأة لجمالها ولكن ما أجمل وأرقى وارفع ان يكون الدين مقرونا مع الجمال اولا وآخرا لانه اذا ذهب الجمال لن .يبقى الا الدين فاظفر بذات الدين تربت يداك